الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

يـوميـات سـيجارة


يـوميـات سيـجارة ..









بما أنني قررت أخيرا ..




فقد ارتأيت ان أشارككم .. رحلة حملي وولادتي الاولى ..
حتى أضع مولودتي الـبكر " سـيجارة " !


يـوم لا أذكر تاريخه ..
مساء ..


جمعت قصاصاتي المتناثرة .. شيء ما في ال"فلاش ميموري" .. آخر مكتوب بخط اليد في كشكول ..
شىء ينام خاملا منذ سنين في ملفي الرمادي الذي اعتدت في بداياتي ان اجمع فيه كل ما أكتب .. ثم استعضت عن ذلك الملف بالكمبيوتر الجميل .


كنت أذكر جيدا أن ابنة خالتي البالغة من العمر 12 عاما تجلس بجانبي أثناء انشغالي بجمع القصاصات ..



كانت تلح بشدة على أن أقوم لأشاركها اللعب بعلبه الــ puzzle الكبـيرة تلك ! ذات الــ500 قطعه ..



قامت تحن و تحن و تحن و تحن ... و انااااا معطتها طااااااااااف !


لم تكن لتعرف ماذا كنت أفعل ..

تركتها تلح كثيرا و انشغلت بنقل القصاصات المكتوبة بخط اليد إلى الكمبيوتر ...


حتى اكتمل فـولدر " سـيجارة " .



يوم آخر .. أيضا لم أعلم تاريخه ..
رمضان " بعد الافطار "

أخذت نسخه من المجموعه و ذهبت بها إلى جريدة الوطن .. عرضتها على استاذاي هناك ..

ناقشت معهما فكرة الطباعه ...



كل شي أوكي .. فكرة الطباعه مستحبه ! ماشي اوكي ما قصرتوا :)

14 - 9 - 2009
12 ظهرا .


اصطحبت أخي الصغـير عبدالرحمن = حمني ، و ذهبنا إلى المطبعه ..

اتفقت مبدئيا على طباعه 1000 نسخه ..


حتى يصلني إتصالهم لإكمال الاجراءات .. ها أنا انتظر ..


التـوزيع ... لا يزال هو المشـــــكلة !




15-9-2009
12:30 ظهرا ..



بعد فترة من اللف و الدوران في الشوارع و زحمة العـاصمة في الظهيرة !


استدليت أخيرا على مكـان " مكتبة الكويت الوطنية " ....


يجب أن أصنف مجموعتي القصصية و افهرسها ..

و اطلب رقما ما يسمى بـ " ردمك " !


اهو عموما شي زين .. يحفظ حقوقي ! ما يخوف :)
.......
.......



بعد أن وجدت المكتبة .. و اخذت ادووووووووووور باحثه عن موقف للسيارة ..

عقب ما نزلت .. و دخلت .. ماكو موظفين !
مع ان الدوام يخلص الساعه 1 !!


بس بعد .... نسيت ان اسمها مكتبة " الكويت " الوطنية .. و ليست مكتبة " لندن " الوطنية ..


انا الغلطانه أصلا اني تعبت نفسي و نزلت ... !


تمشيت قليلا في السوق .. كنت أبحث عن محل للعباءات .. لم أجد ما أريد .. الجو حار .. انا صائمة .. و لا أريد ان اشعر بالعطش !




فرجعت إلى سيارتي ....




قدت قليلا عاقده النية على الذهاب في زيارة سريعه للـصالون ..




ثم غيرت رأيي !



حر .. مالي خلق !



و لا يزال التوزيع هو المـشكلة ..




يــــتــــــــــــــــــبع ... حتى آخر نفس !