الجمعة، 28 نوفمبر 2008

وظيفة شاغرة ..











.. المملكة ..



كي تحمل صفة هذا الاسم لها ...




تحتاج ...



و إلا ... فلتذهب هذه المملكة الى الرياح .. او ..



فلتبق ملكية خاصة لهذه الملكة الانانية اللئيمة المستحوذه على كل ما بها من خيرات !







تصبح شيئا ما .. شيئا أنانيا .. شيئا خاصا بالملكة وحدها ...



اشعر بأنني كلما لمحت وهم .. ذلك الملعون ذو المرآه العمياء-الذي صرتم تعرفونه بالطبع- ... اراه يتبخرررررررر



سراااااااااااااااااااااااااااااااااااااب




لا أطلب الكثير



لست أفرض ضرائبا .. ولا أطالب بفواتير كهرباء و ماء و هاتف و بريد ..



و لا باحترام أي قوانين



ولا بالمشاركة الفاعله في مجال السياسة و الاقتصاد و الرياضة و الفن !




اطلب فقط . ...





ملــــك !







.................... رغم انني بدأت فعلا أقتنع بأنه .. لا فائدة من وجود ملك .. فسيكون وجوده فقط مجرد ثقل زائد عن الحاجه بالنسبة لكرسي العرش !!!


و ان الملك ليس سوى طفل مدلل سيأتي ليأمر الجواري بالرقص ليل نهار .. و ليأمر بكؤوس نبيذ يزدردها حتى الصباح ...


ليقع من كرسيه .. يمضغ الاحلام و يطحنها في عينيه ...!.!..! تحت تأثير الثماله





يبدو أن فكرة كوني " ملكة " وحيدة بدأت تروق لي .. أكثر من ان اكون .. زوجة ملك ثمل !




فعلا ... لا طائل من ملاحقة سراب ! فليأت هو الي و إلا ..... فجـ هــ نـــ م !!

الأحد، 23 نوفمبر 2008

رقصات جنون ...








من المشين ان اعاتب حٌلما اراه في المساء و في الصباح يندثر .


( فاطمة يعقوب )



الناس مهووسون بأوزانهم
لأنهم فقدوا السيطرة على ما تبقى من حياتهم


(Speeranza النغمة المتمردة )




كل من اجتاحه الجنون ... فليراقصنا

الخميس، 6 نوفمبر 2008

نوسة ... 2




لا يزال ذلك الشبح الذي تحدثت عنه يطاردني... في كل مكان




يمسك برقبتي يحاول خنقي و يضحك """ شماااااااته """ ..



اعلم اني لست بذلك الكبر مما يجعلني قلقه ..


و انا .. لا أزال انتظر ذلك الملعون ذو المرآة العمياء !!





و لكن .. كل من حولي ..... حظي بلحظته الخاصة .. لحظته الشعورية ..




اتعلمون ..




انها تلك اللحظة التي ترتعش يداك فيها .. و قلبك يدق بقوه حتى تحس انه





سينتزع من صدرك






و تشعر بوجهك ســاخن .. و يداك باردتااان ..






و الاهم : الرغبة في الذهاب الى دورة المياة بسرعه !





و احيانا تقلصات في البطن و تصلبات في الظهر و هزهزة الساقين






كل ذلك يحصل و انت ..... تستمع الى نغمة الانتظار الخاصة بالحبـيب !