الجمعة، 19 مارس 2010

تحـلطم ...












سامحوني .. أشعر ببعض الكآبه هذه الأيام ..



اسباب عديده ..



اعلم اني ابتعدت كثيرا عن مدونتي فتره طويلة ...



لكن تحملوني قليلا في القادم من الأيام ..



كون المدونه ستكون ملجأي الوحيد لبث همومي ....



ما يسبب لي الكآبه هو ان تلك الغمامه الورديه التي كانت تلفني بدأت تنزاح



بدأت اشعر بأني اقحمت في واقع جاف ..



هي الحياه .. و يجب تقبلها على أية حال ...



و لكن ..



ابي اتحلطم !


ابي اتحلطم !

ابي اتحلطم !

ابي اتحلطم !


اهداء للجميع ... و لنفسي أولا و أخيرا ...







( أحب محمد المسباح .... )

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

يـوميـات سـيجارة


يـوميـات سيـجارة ..









بما أنني قررت أخيرا ..




فقد ارتأيت ان أشارككم .. رحلة حملي وولادتي الاولى ..
حتى أضع مولودتي الـبكر " سـيجارة " !


يـوم لا أذكر تاريخه ..
مساء ..


جمعت قصاصاتي المتناثرة .. شيء ما في ال"فلاش ميموري" .. آخر مكتوب بخط اليد في كشكول ..
شىء ينام خاملا منذ سنين في ملفي الرمادي الذي اعتدت في بداياتي ان اجمع فيه كل ما أكتب .. ثم استعضت عن ذلك الملف بالكمبيوتر الجميل .


كنت أذكر جيدا أن ابنة خالتي البالغة من العمر 12 عاما تجلس بجانبي أثناء انشغالي بجمع القصاصات ..



كانت تلح بشدة على أن أقوم لأشاركها اللعب بعلبه الــ puzzle الكبـيرة تلك ! ذات الــ500 قطعه ..



قامت تحن و تحن و تحن و تحن ... و انااااا معطتها طااااااااااف !


لم تكن لتعرف ماذا كنت أفعل ..

تركتها تلح كثيرا و انشغلت بنقل القصاصات المكتوبة بخط اليد إلى الكمبيوتر ...


حتى اكتمل فـولدر " سـيجارة " .



يوم آخر .. أيضا لم أعلم تاريخه ..
رمضان " بعد الافطار "

أخذت نسخه من المجموعه و ذهبت بها إلى جريدة الوطن .. عرضتها على استاذاي هناك ..

ناقشت معهما فكرة الطباعه ...



كل شي أوكي .. فكرة الطباعه مستحبه ! ماشي اوكي ما قصرتوا :)

14 - 9 - 2009
12 ظهرا .


اصطحبت أخي الصغـير عبدالرحمن = حمني ، و ذهبنا إلى المطبعه ..

اتفقت مبدئيا على طباعه 1000 نسخه ..


حتى يصلني إتصالهم لإكمال الاجراءات .. ها أنا انتظر ..


التـوزيع ... لا يزال هو المشـــــكلة !




15-9-2009
12:30 ظهرا ..



بعد فترة من اللف و الدوران في الشوارع و زحمة العـاصمة في الظهيرة !


استدليت أخيرا على مكـان " مكتبة الكويت الوطنية " ....


يجب أن أصنف مجموعتي القصصية و افهرسها ..

و اطلب رقما ما يسمى بـ " ردمك " !


اهو عموما شي زين .. يحفظ حقوقي ! ما يخوف :)
.......
.......



بعد أن وجدت المكتبة .. و اخذت ادووووووووووور باحثه عن موقف للسيارة ..

عقب ما نزلت .. و دخلت .. ماكو موظفين !
مع ان الدوام يخلص الساعه 1 !!


بس بعد .... نسيت ان اسمها مكتبة " الكويت " الوطنية .. و ليست مكتبة " لندن " الوطنية ..


انا الغلطانه أصلا اني تعبت نفسي و نزلت ... !


تمشيت قليلا في السوق .. كنت أبحث عن محل للعباءات .. لم أجد ما أريد .. الجو حار .. انا صائمة .. و لا أريد ان اشعر بالعطش !




فرجعت إلى سيارتي ....




قدت قليلا عاقده النية على الذهاب في زيارة سريعه للـصالون ..




ثم غيرت رأيي !



حر .. مالي خلق !



و لا يزال التوزيع هو المـشكلة ..




يــــتــــــــــــــــــبع ... حتى آخر نفس !

الأحد، 26 يوليو 2009

رقصة جنون 4


رقصة جنون _4_








- غزل -



أحبك ..


ها قد قلتها !


أفرحة أنت ؟


و الآن .. إلى الفراش ...


-------------------------------------------



- ..!!.. -



خلعت حذاءها ذو الكعب العالي ..


شمرت عن ساعديها السمراوين ..


خلعت " جاكيتها " الابيض ..


غطت ثيابها بشيء ما وجدته في صندوق السيارة ..


انتظرت قليلا


بكت ..


ثم انحنت ......


لتصلح إطار سيارتها المثقوب ..


بينما كان رجل بشارب كثيف في نهاية الشارع ... يمارس الرقص الشرقي !

-----------------------


_ منطق ! _



سألها عن وزنها ! في منتصف اللقاء ..


فانتهى اللقاء بزواج...



سألها عن وزنها في منتصف الحياة -حياتهما-..


فانتهت حياتهما ...... بطلاق !

الاثنين، 29 يونيو 2009

عـودة بـلا رحيل ..








منذ شهور لم اكتب في مدونتي سطرا ..



ها أنا ...



قد عدت ..



الامر اشبه بأن يصلك خبر سعيد بانك ستجد كل ما تتمناه في دولة اخرى !

و تجمع اغلى اشياءك



و تنطلق بسرعه



دون ان تغلق نوافذك او ابوابك

تنثر زهورا في طريق رحيلك ..
و تزرع ألف شجرة و شجرة ليستظل بها المهاجرون من بعدك ..
و حينما تصل ! تكتشف انه لا وجود لهذه الدولة ...


و حين ترجع الى البيت ...
تجد التراب و الخراب يعلوه و يكسوه ..



ها قد عدت .. بعد ان اكتشفت انه لا وجود لتلك الدولة التي اوهمت نفسي باني ملكتها !



السبت، 28 مارس 2009

امطاري الداكنة ..






امطرت عيناي ..

لم أرغب بهذه الامطار المؤلمة ..

رغم أنتظاري لقطرة المطر تلك - " احبك " - ....و لازلت أنتظر ربما يوما .............

اسمعها في الجنة !


شاركوني أعزائي اغنيتي ...








على بالي

غناء : شيرين عبدالوهاب

كلمات : محمد رفاعي

الحان : وائل عقيد

توزيع :احمد ابراهيم




حبيته بيني وبين نفسي

وما قولتلوش عـ اللي في نفسي

ماعرفش ايه بيحصلي لما بشوف عنيه

مبقتش عارفة اقوله ايه

معرفش ليه خبيت عليه



بضعف اوي وأنا جنبه .. وبسلم عليه



كل حب الدنيا ديا .. في قلبي ليك

ده انت اغلى الناس .. عليا وروحي فيك

دانت لو قدام عنيا اشتاق اليك


على بالي ولا انت داري .. باللي جرالي

والليالي سنين طويله .. سبتهالي

يا انشغالي بكل كلمه قلتهالي




حبيته بيني وبين نفسي وما قولتلوش عـ اللي في نفسي


ماعرفش ايه بيحصلي لما بشوف عنيه

مبقتش عارفة اقوله ايه معرفش ليه خبيت

عليه بضعف اوي وأنا جنبه .. وبسلم عليه



الكلام لو كان يعبر عـ الحنان

كنت قلت اني بحبك من زمان

كل يوم الشوق بيكبر عليا بان ..





على بالي ولا انت داري .. باللي جرالي

والليالي سنين طويله .. سبتهالي
يا انشغالي بكل كلمه قلتهالي

الثلاثاء، 24 مارس 2009

خربشات بحبر شفاف !









على غير عادتي في مدونتي ... التي عادة ما تكون ترجمه لمشاعر حقيقية ..


قررت اليوم التجرد من مشاعري الحقيقية " الرائعة\الغير رائعة في هذه الفترة " ...

انه لعذاب ان تظل تنتظر كلمة محشورة بين السماء و الارض ..

فيها شفاءك !

لازلت أنتظر ...

عموما ..

سأحشر نفسي في حالات مختلفة..لا أعرفها ..و ربما مرت يوما في حلم ما !!!










- حلو ...

هذا ما قالته ...


- ليس مطلوبا منك سوى ان تنعمي صوتك .. و تخلقي به بحه - غير موجوده أبدا في صوتي - .. بعض "المياعه" و الغنج .. و الدلال ..تكلمي همساااا .. اجعليه يسأل مرتين و ثلاث عما تقولين ...


- سأطلب مقابلته ..


ببساطة شديدة قلتها ..


انتفضت هي !!!


- لاااااااااااا .. لا تريه نفسك أبدا قبل أن يقع في حبك !


حـــسنا !!!!!!!! كالبلهاء رددت !!!!!!!!!!


بعد شهور عديدة قلت :


سيكفيني جدا ان يطلقو اسمي على اول ابنائهم ! :)






حينما قال لها .. استمعي لتلك الاغنية ..


استمعت إليها اكثر من خمسين مرة في ذلك اليوم !


و حفظت كلماتها عن ظهر قلب !


ظنت انها أخيرا إشارة لأن تكون هي .. له هو !



في النهاية قال لها : كم أعشق هذه الاغنية منذ طفولتي .. تذكرني بصديقة لي في الروضة رقصت معها على هذه الاغنية !!!!!!!!!!!



" نهاية الخربشات "


أعود الى الحقيقية ...

هي المتضاربة ...
غيوم لطيفة .. تضرب برقا فجأة !!
نسأل الإله ان يمنحنا المطر ! لترتوي ارضي .. و تزهر !

السبت، 10 يناير 2009

رحلة العودة ..





كنت أحادثها .. في طريق مظلم عائدتين الى مكاننا المعهود ..




بدأت انا .. :


- كم أرغب بأن اغامر ..أجن ! ...


- عشت طوال حياتي مستقيمة كالقديسه !


- هذا ممل ... لم أكسر يوما قانونا !


- و لم أعص أمرا !


- لم أفوت درسا واحدا في المدرسة .. واظبت على حضور كل الدروس ...


-اجل .. ذلك جعلني كثيرا ما أتغيب عن محاضرات الجامعة ..


- اود أن اركب الافعوانية الخطيرة !!!!!!!!


- هذه اقصى مغامراتك ؟


- او اكتب رواية غرامية سخيفة سافلة ..


- حتى في انحرافك تبحثين عن الفن !!!!



- ربما أرقص في مكان عام ؟؟؟


- ذلك متعلق بسمعتك للأبد !!!


- أو ادخن سيجارة !؟



- ليس لك أنفاس .. ولا أصابع او شفاه باقيه كي تدخني ............. !