الخميس، 6 نوفمبر 2008

نوسة ... 2




لا يزال ذلك الشبح الذي تحدثت عنه يطاردني... في كل مكان




يمسك برقبتي يحاول خنقي و يضحك """ شماااااااته """ ..



اعلم اني لست بذلك الكبر مما يجعلني قلقه ..


و انا .. لا أزال انتظر ذلك الملعون ذو المرآة العمياء !!





و لكن .. كل من حولي ..... حظي بلحظته الخاصة .. لحظته الشعورية ..




اتعلمون ..




انها تلك اللحظة التي ترتعش يداك فيها .. و قلبك يدق بقوه حتى تحس انه





سينتزع من صدرك






و تشعر بوجهك ســاخن .. و يداك باردتااان ..






و الاهم : الرغبة في الذهاب الى دورة المياة بسرعه !





و احيانا تقلصات في البطن و تصلبات في الظهر و هزهزة الساقين






كل ذلك يحصل و انت ..... تستمع الى نغمة الانتظار الخاصة بالحبـيب !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق